قبل أكثر من عشرة قرون ونصف، وتحديدًا في ستينات القرن العاشر، 966 ميلادية، وبمجرد أن استقر الحكم لجوهر الصقلي، أحاط القاهرة بسور ضخم من الطوب اللبن قد اندثر تماما، يتخلله ثماني بوابات، فحتي عهده، وطبقًا للمؤرخ الامريكي "لويس ممفورد"، كانت الصحراء هي السور الطبيعي لمصر، ولكنها لم تكن كذلك
أكمل القراءةحينما أراد "فيليب السادس" ملك فرنسا المُلقب بالملك المحظوظ، القيام بحملة صليبية جديدة علي الشرق، وذلك لإسترداد الأماكن المقدسة في عام ۱۳۳۲ ميلادية، تلقي رسالة من القس الألماني "بروكاردس" تحمل في طياتها خوف العائدون من الموت، وصفت بأنها بالغة الأهمية، تنذر وتحذر وتحكي عن أخطار
أكمل القراءةمسجد أثري عريق، يُعد رابع دور العبادة الإسلامية القديمة المتبقية في مصر منذ العهد الفاطمي، أسسه الحاكم ليخفف الضغط علي جامع الأزهر الشريف، لكنه تعرض لكثير من المصائب التي أخفت الكثير من معالمه، كما أن تهميشة لسنوات طويلة أدي إلي تحويله لمقرًا لمخازن التجار، إلي أن أفتتحه الرئيس الراحل محمد أنور
أكمل القراءةمنذ أكثر من ألفي وثلثمائه عام مضت، شرع الصينيون في بناء سورهم العظيم، بهدف حماية البلاد من أي هجوم عسكري مُحتمل، وصد الغارات الهمجية لبربر الشمال، ولم تنفرد الصين وحدها بهذا المنهج في حماية أراضيها في بناء الأسوار، وإن كانت تنفرد حتى اليوم بمدى الطول الذي بلغه هذا السور العظيم. وفي مصر،
أكمل القراءة